سيظلّ عيد المولد النبوي الشريف بمثابة منارة نهتدي بها جميعاً ونستمدّ منها الأمل بولادة الخير والحق والتغيير، لأن ولادته كانت إيذاناً بالتغيير الكبير لكل البشر، فهنيئاً لمن اتبع رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين. وهنيئا لفرع اتحاد الكتاب الجزائريين بسيدي عيسى احياءهم ذكرى مولد خير الاناام بالرغم من الامكانات البسيطة لكن الحفل كان مميزا بثانوية المجاهد بن مسروق محمد ، مميزا بحضور الاساتذة الكرام والطلبة الاخيار حيث استهل الحفل بخير مايبدأ به بآيات كريمة للقارئ منير عياش أعقبها الاستماع والوقوف للنشيد الوطني ،بعدها تم احالة الكلمة الاستاذة الشاعرة حلوة السعدية ممثلة الفرع التي رحبت بالحاضرين قبل ان تعود في نهاية الحفل وتعلن عن افتتاح مسابقة أدبية أمام كل التلاميذ في كل الفنون الأدبية حول موضوع ” الرسول صلى الله عليه و سلم: ” قدوتي” ، وكان الاستاذ مبارك بحيرة مميز كعادته في تنشيط الحفل الذي احالنا على مداخلة الاستاذ والناقد عمر سطايحي، هذا الاخير تكلف عناء السفر ليقدم محاضرة حول : معجزات الرسول صلى الله عليبه وسلم
وقد أضاف المنشد مولود رحماني من مدينة عين الحجل جمالا على الحفل بوصلاته الانشادية التي تفاعل معها الحضور في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
الاستاذ الدكتور عيسى ماروك الكاتب والناقدالذي قدم كلمة شكر من خلالها كل من ساهم في تفعيل الاحتفائية بالرغم من ارتباطاته بالمكتب الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين الا انه فضل ان يشارك حفل ابناء مدينته ، بعدها قدم القاص “لخضر بوربيعة” كلمة قيمة حث فيها على حتمية السير على نهج المصطفى عليه الصلاة و السلام وتفعيل الحراك الأدبي و الثقافي من خلال مثل هذه المسابقات الأدبية.
هذه الاحتفالية لم تكن حكرا على الكبار فقط بل تم اعطاء الفرصة للشباب من تلاميذ المؤسسة وهواة الحرف والكلمة على غرار التلميذات : علاوة بشرى و جوادي عائشة وداودي ذكرى ،كما كانت هناك وصلات شعرية للاستاذة المتالقة ملك سكينة وكذا الشاعر الشعبي سمير العزازي.
إرسال تعليق