أفتتح اتحاد الكتاب الجزائريين فرع سيدي عيسى اليوم 16-10-2018 بعد الظهيرة أول نشاط في برنامج موسمه الثقافي ، بالمركز الثقافي الشهيدة دحماني خديجة.
بعد الاستماع الى آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ، و الترحم على فقيدي الأدب الشاعرين ” عمر بوشيبي و عثمان لوصيف ” شرع في تنشط الأمسية الأستاذ ” مبارك بحيرة ” صاحب الصوت الإذاعي المتميز، والحس الأدبي الراقي ،مرحبا بالحاضرين ومثنيا على جهود الاتحاد لما يقدمه للساحة الأدبية من طاقات إبداعية بهية تنعش الفعل الثقافي في المدينة.
ثم أحال الكلمة الى ممثلة الاتحاد الأستاذة ” سعدية حلوة ” التي دارت مداخلتها حول الأحداث الدامية للسابع عشر من اكتوبر1961 والتي راح ضحيتها المئات من أبناء الجزائر المغتربين الذين ألقت بهم قوات السلطة الفرنسية في نهر السين..مذكرة بقيمة تضحيات الآباء و الأجداد..
لم تسهب الأستاذة في الموضوع لكي تفسح المجال للقراءات الشعرية المتنوعة. حيث ألقت الأستاذة ” سكينة مالك ” قصيدة، أردفتها الطالبة ” كوثر حواس بقصيدة من الشعر الشعبي لأجل وطني . فالشاعر “سمير ولد العزازي ” بقصيدة من الشعر الشعبي تلتها خاطرتين للطالبة ” هاجر لعوج ” وخاطرة أخرى للطالبة ” عائشة جوادي “. و هنا فتح باب المناقشة الطالب ” منير عيشي” وولجه الجميع للتأكيد على أن الأدب الناجح هو الهادف و الفعال الذي يحمل انشغال الوطن و المواطن ،و يدفع الى لتغيير الايجابي، ليتقاطع في فكره مع طرح الدكتور “عيسى ماروك ” الذي أكد بدوره أن التعبير عن الذات تعبير عن الجماعة و أن الدور الجمالي للأدب هو في حد ذاته جوهر لماهية الأدب و ما يجب أن يقوم به الحرف، وقد وافقته في النظرة الأستاذتين ” فتيحة بولعرابي و ” نجوى جلابي ” هذه الأخيرة التي قدمت خاطرة ” أين عقلي ” وفيها طرح فلسفي هام..
و بالعودة الى الشعر ألقت الأستاذة ” سعدية حلوة ” قصيدتها ” بيان من جندي جزائري” و قرأ الأستاذ ” مبارك بحيرة ” قصيدة من شعر التفعيلة ، و الطالب ” إبراهيم ماروك “مقطوعات شعرية متنوعة.. وفي الاخير أتوجه بالشكر للسيدتين ” أمينة عبدلي وشريفة سعيدي “على المقترح الذي يخدم العمل الثقافي في المدينة ،و يأخذ بأيدي النشء المبدع ليتمكنوا من إكمال المسيرة .
فشكرا لكل من لبى الدعوة و حضر لدعم الحراك الثقافي في البلدة، و خاصة أستاذي المربي الفاضل الشيخ الجليل “موهوب عباس “حفظه الله.
فألفُ أمنٍ و سلام و تحية للجزائر الأبية، و للساهرين على حمايتها و النهوض بها أينما وجدوا، و المجد و الخلود للشهداء الأبرار.
ثم أحال الكلمة الى ممثلة الاتحاد الأستاذة ” سعدية حلوة ” التي دارت مداخلتها حول الأحداث الدامية للسابع عشر من اكتوبر1961 والتي راح ضحيتها المئات من أبناء الجزائر المغتربين الذين ألقت بهم قوات السلطة الفرنسية في نهر السين..مذكرة بقيمة تضحيات الآباء و الأجداد..
لم تسهب الأستاذة في الموضوع لكي تفسح المجال للقراءات الشعرية المتنوعة. حيث ألقت الأستاذة ” سكينة مالك ” قصيدة، أردفتها الطالبة ” كوثر حواس بقصيدة من الشعر الشعبي لأجل وطني . فالشاعر “سمير ولد العزازي ” بقصيدة من الشعر الشعبي تلتها خاطرتين للطالبة ” هاجر لعوج ” وخاطرة أخرى للطالبة ” عائشة جوادي “. و هنا فتح باب المناقشة الطالب ” منير عيشي” وولجه الجميع للتأكيد على أن الأدب الناجح هو الهادف و الفعال الذي يحمل انشغال الوطن و المواطن ،و يدفع الى لتغيير الايجابي، ليتقاطع في فكره مع طرح الدكتور “عيسى ماروك ” الذي أكد بدوره أن التعبير عن الذات تعبير عن الجماعة و أن الدور الجمالي للأدب هو في حد ذاته جوهر لماهية الأدب و ما يجب أن يقوم به الحرف، وقد وافقته في النظرة الأستاذتين ” فتيحة بولعرابي و ” نجوى جلابي ” هذه الأخيرة التي قدمت خاطرة ” أين عقلي ” وفيها طرح فلسفي هام..
و بالعودة الى الشعر ألقت الأستاذة ” سعدية حلوة ” قصيدتها ” بيان من جندي جزائري” و قرأ الأستاذ ” مبارك بحيرة ” قصيدة من شعر التفعيلة ، و الطالب ” إبراهيم ماروك “مقطوعات شعرية متنوعة.. وفي الاخير أتوجه بالشكر للسيدتين ” أمينة عبدلي وشريفة سعيدي “على المقترح الذي يخدم العمل الثقافي في المدينة ،و يأخذ بأيدي النشء المبدع ليتمكنوا من إكمال المسيرة .
فشكرا لكل من لبى الدعوة و حضر لدعم الحراك الثقافي في البلدة، و خاصة أستاذي المربي الفاضل الشيخ الجليل “موهوب عباس “حفظه الله.
فألفُ أمنٍ و سلام و تحية للجزائر الأبية، و للساهرين على حمايتها و النهوض بها أينما وجدوا، و المجد و الخلود للشهداء الأبرار.
سعدية حلوة – عبير البحر
إرسال تعليق