دار الثـقافة خديجة دحماني بسيدي عيسى بالمسيلة تحفة فية ثقـافية..


إرتدت دار الثقافة “خديجة دحماني “بدائرة سيدي عيسى بالمسيلة ،والتي يعود تاريخ إنشائها للحقبة الإستعمارية،حلة جديدة،بعد أن إنتهى المجلس البلدي المحلي برئاسة السيد عمـاري عيسى ،من تنفيذ مشروع مدروس بعناية ،لتطوير وترميم مبنى الدار وإعداده،كي يصبح فضاءا مناسبا لإعطاء دفع للحركة الثقافية بهذه المدينة العريقة. إذ أعطى رئيس البلدية عناية خاصة بالديكور الداخلي والخارجي لهذا المبنى،حيث عرفت عملية الترميم والتأهيل أشغالا عديدة،تمثلت في زخرفة ونقش سقف قاعات الدار في ديكور مغاربي إسلامي خلاب،وكذا تصميم واجهة فنية غاية في الروعة والجمال،تعبر عن تاريخ المدينة الثقافي والحضاري،وأيضا عن حس ثقافي فني للهيئة المسؤولة عن هذا الصرح الثمين ،تمثلت في نحت مجلدات كتب مصفوفة ومرتبة،نقشت عليها أسماء أدباء وكتاب ومثقفين من أبناء المدينة،على غرارالدكتورنذير بوصبع مؤلف كتاب “نظرية العقد عند الإمام ابن حزم ” والروائية والقاصة المغتربة الأطراب بولعرابي صاحبة رائعة “أمي تاج روحي” وكذا المفكر والوزير السابق مصطفى الأشرف،وصورة كبيرة لإبنة المدينة،الصحفية المغتالة” خديجة دحماني” في الخامس ديسمبر من عام 1995،كتب عليها” ماكانت خديجة تكن حقدا لأحد” بإقتراح من شعبة جمعية العلماء المسلمين للمدينة وكذا مثقفي المدينة. جدير بالإشارة أن مراسم إفتتاح الدار،منتظر أن يكون يوم ال08 مارس وذلك بمناسبة عيدالمرأة،وهو التاريخ الذي سيرسم تسمية هذا الصرح الثقافي، بإسم شهيدة الحق والكلمة وصحفية الشروق العربي “خديجة دحماني” ،عرفانا وتقديرا وتكريما لروحها، والذي سيكون بحضورعائلة الفقيدة ،وكذا شخصيات وطنية و فكرية وثقافية، تتقدمهم المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد وزملاء الفقيدة في المهنة.
بوراجي أحمد لعموري

Post a Comment

أحدث أقدم