سلطت،أمس الأول،محكمة الجنايات بمجلس قضاء المسيلة،عقوبة 20 سنة سجنا نافذة ضد شاب يبلغ من العمر 25 سنة وغرامة مالية تقدر بـ 320 مليون سنتيم ،عن تهمة جناية القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والذي راح ضحيتها صديقه الحميم صاحب محل لكراء السيارات في سيدي عيسى،والذي تربطه علاقة مصاهرة بعائلة الضحية.
وتعود حيثيات القضية، حسب قرار الاحالة الى الفاتح من شهر أفريل 2016 حينما تقدم الى مصالح أمن دائرة سيدي عيسى أحد أقارب الضحية في حدود الساعة منتصف الليل والنصف،للتبليغ عن تعرض خاله “ا،ع”للطعن بواسطة سكين من طرف المشتبه فيه المدعو”ب،ع”والمكنى “عبدو”بمحله المخصص لكراء السيارات والمتواجد بمقر سكناه في حي 20 أوت، بمحاذاة مقر وحدة الحماية المدنية ببلدية سيدي عيسى ،وبعد تحويله من طرف هذه الأخيرة ،الى مصلحة الاستعجالات الطبية لفظ أنفاسه الأخيرة هناك في حدود الساعة الواحدة و 20 دقيقة.كما أنه تعرض لطعنتين بالخنجر على مستوى الذراع الأيسر و الصدر من الجهة اليمنى،وأخرى من الجهة الخلفية اليمنى .
وبسماع تصريحات أفراد عائلة الضحية بمسرح الجريمة التي كشفت عن هوية الفاعل التي تحصلوا عليها من الضحية قبيل وفاته تم توقيف المتهم بمساعدة والده الذي وضع الخنجر المستعمل في الجريمة تحت تصرف مصالح التحقيق.
وبسماع المشتبه فيه الذي اعترف بالأفعال المنسوبة اليه،مؤكدا أنه بتاريخ الوقائع في حدود الساعة منتصف الليل والربع خرج من منزله الكائن بحي 8 ماي متوجها الى منزل الضحية الكائن بحي 20 أوت ،والذي يعد أحد أصدقائه،حينها شاهده ينزل من سيارته متجها صوب محله المخصص لكراء السيارات وبعد دق الباب استقبله وسمح له بالدخول،كما استفسره عن مكان الخنجر الذي كان يضعه الضحية فوق مكتبه للزينة،وبدون تفكير وجّه له عبارة”وراهي الرجلة والنيف”،وبعد أن أخطره بمكانه طلبه منحه اياه وعن حاجته له ،إلا أن الضحية لم يرد ،مما أدى به الى مباغتته برأسية على مستوى الوجه ثم قام ـ حسب قرار الاحالة ـ بإخراج الخنجر من غمده و وجه له 3 طعنات بمختلف أنحاء الجسم اخرى على مستوى القلب والخصر و الثالثة لم يتذكرها.
وبعد طعنه للضحية الذي بدأ يصرخ ويستغيث بإخوته متجها نحو رواق المنزل وعليه لاحقه قصد الفرار ،حيث صادفه شقيق الضحية المدعو”ا،س”الذي أمسكه من رقبته و قميصه ليتلفظ المشتبه فيه في وجهه بعبارة”تحوس أندقك أنت ثاني”و بالرغم من تلقيه عدة ضربات من أشقاء الضحية ،الا أنه تمكن من الفرار ،كما اتجه نحو مسجد حي 16 أفريل لغسل آثار الدماء حيث وجده مغلقا،مما جعله يطلب من أحد المقيمين بجوار المسجد بجلب كمية من الماء للاغتسال،ومنه المغادرة نحو منزله ،حينها تفاجأ بقدوم مصالح الشرطة ،كما تم ايقافه واقتياده الى المصلحة للتحقيق معه حينها أخطرهم بأن الخنجر متواجد فوق أريكة مسكنه ،مضيفا بأنه توجد بينه وبين الضحية خلافات شخصية رافضا الافصاح عنها ومبديا استعدادا للادلاء بها أمام الجهات القضائية،مظهرا رغبته ونيته في مشاهدة دم الضحية ينزف أمام مرأى عينيه.
وبمواصلة سماع المتهم في قضية الحال اعترف بالوقائع المنسوبة اليه،موضحا بأن المرحوم صديقه ويترافقان مع بعض ولا توجد بينهما أية مشاكل و أنه في ذات الليلة فكر في الاعتداء عليه متخيلا أنه قام بسرقته دون علمه بما جرى فيادر بالاعتداء عليه بالسكين دون نية القتل،كما أنه قبيل الحادثة بأيام قليلة كان يعاني من اضطرابات نفسية .
وتعود حيثيات القضية، حسب قرار الاحالة الى الفاتح من شهر أفريل 2016 حينما تقدم الى مصالح أمن دائرة سيدي عيسى أحد أقارب الضحية في حدود الساعة منتصف الليل والنصف،للتبليغ عن تعرض خاله “ا،ع”للطعن بواسطة سكين من طرف المشتبه فيه المدعو”ب،ع”والمكنى “عبدو”بمحله المخصص لكراء السيارات والمتواجد بمقر سكناه في حي 20 أوت، بمحاذاة مقر وحدة الحماية المدنية ببلدية سيدي عيسى ،وبعد تحويله من طرف هذه الأخيرة ،الى مصلحة الاستعجالات الطبية لفظ أنفاسه الأخيرة هناك في حدود الساعة الواحدة و 20 دقيقة.كما أنه تعرض لطعنتين بالخنجر على مستوى الذراع الأيسر و الصدر من الجهة اليمنى،وأخرى من الجهة الخلفية اليمنى .
وبسماع تصريحات أفراد عائلة الضحية بمسرح الجريمة التي كشفت عن هوية الفاعل التي تحصلوا عليها من الضحية قبيل وفاته تم توقيف المتهم بمساعدة والده الذي وضع الخنجر المستعمل في الجريمة تحت تصرف مصالح التحقيق.
وبسماع المشتبه فيه الذي اعترف بالأفعال المنسوبة اليه،مؤكدا أنه بتاريخ الوقائع في حدود الساعة منتصف الليل والربع خرج من منزله الكائن بحي 8 ماي متوجها الى منزل الضحية الكائن بحي 20 أوت ،والذي يعد أحد أصدقائه،حينها شاهده ينزل من سيارته متجها صوب محله المخصص لكراء السيارات وبعد دق الباب استقبله وسمح له بالدخول،كما استفسره عن مكان الخنجر الذي كان يضعه الضحية فوق مكتبه للزينة،وبدون تفكير وجّه له عبارة”وراهي الرجلة والنيف”،وبعد أن أخطره بمكانه طلبه منحه اياه وعن حاجته له ،إلا أن الضحية لم يرد ،مما أدى به الى مباغتته برأسية على مستوى الوجه ثم قام ـ حسب قرار الاحالة ـ بإخراج الخنجر من غمده و وجه له 3 طعنات بمختلف أنحاء الجسم اخرى على مستوى القلب والخصر و الثالثة لم يتذكرها.
وبعد طعنه للضحية الذي بدأ يصرخ ويستغيث بإخوته متجها نحو رواق المنزل وعليه لاحقه قصد الفرار ،حيث صادفه شقيق الضحية المدعو”ا،س”الذي أمسكه من رقبته و قميصه ليتلفظ المشتبه فيه في وجهه بعبارة”تحوس أندقك أنت ثاني”و بالرغم من تلقيه عدة ضربات من أشقاء الضحية ،الا أنه تمكن من الفرار ،كما اتجه نحو مسجد حي 16 أفريل لغسل آثار الدماء حيث وجده مغلقا،مما جعله يطلب من أحد المقيمين بجوار المسجد بجلب كمية من الماء للاغتسال،ومنه المغادرة نحو منزله ،حينها تفاجأ بقدوم مصالح الشرطة ،كما تم ايقافه واقتياده الى المصلحة للتحقيق معه حينها أخطرهم بأن الخنجر متواجد فوق أريكة مسكنه ،مضيفا بأنه توجد بينه وبين الضحية خلافات شخصية رافضا الافصاح عنها ومبديا استعدادا للادلاء بها أمام الجهات القضائية،مظهرا رغبته ونيته في مشاهدة دم الضحية ينزف أمام مرأى عينيه.
وبمواصلة سماع المتهم في قضية الحال اعترف بالوقائع المنسوبة اليه،موضحا بأن المرحوم صديقه ويترافقان مع بعض ولا توجد بينهما أية مشاكل و أنه في ذات الليلة فكر في الاعتداء عليه متخيلا أنه قام بسرقته دون علمه بما جرى فيادر بالاعتداء عليه بالسكين دون نية القتل،كما أنه قبيل الحادثة بأيام قليلة كان يعاني من اضطرابات نفسية .
قرطي أحمد
إرسال تعليق