نظّمت جمعية العلماء المسلمين شعبة مدينة سيدي عيسى في المسيلة،أمس السبت،بدار الثقافة “خديجة دحماني،ندوة تكريمية تمحور مضمونها، حول حياة ومسار المرحوم عبد الحميد مهري ودوره البارزفي الإصلاح التربوي والسياسي في الجزائر والوطن العربي،نشّطها كلا من الدكتورعبدالقادر فضيل، المستشار السابق في وزارة التربية ورفيق الفقيد في قطاع التربية منذ سنة1964 حتى وفاته،وكذا السيد محمدالطاهر ديلمي،رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الولائي لولاية الجزائر والقيادي في حزب الأفلان،وفي مداخلة للأول،نوّه السيد فضيل،بالدور الذي لعبه السيد عبد الحميد مهري في النهوض بقطاع التربية بعد الثورة ، وعن سعيه الحثيث في إصلاح هذا القطاع الحيوي،لما تولى إدارة دار المعلمين وأمانة وزارة التعليم الثانوي بين سنتي1965-1976 ،وكان من السباقين المنادين بتعريب التعليم في الجزائر والوطن العربي،وهو الذي عمل على تشكيل هيئة أقطار أقطار المغرب العربي،التي من بين مهامها تثبيت اللغة العربية كلغة جميع المعارف وفي ختام مداخلته تأسف الدكتور،للحياة الصعبة التي عاشها مهري قبل وفاته،خاصة بعد مرض زوجته،إذ لم يجد أي مساعدة من الدولة،لدرجة أنه أجّر منزله من أجل نقل زوجته للعلاج في الخارج.
من جهته السيد ديلمي،تكلّم عن حياة” أبوالسياسة في الجزائر” ثوريا وسياسيا،واصفا سي مهري بالرجل النظيف والنزيه والذي لن يتكرر،وبأن الجزائر فقدت رمزا من رموزها،الذين أفنوا حياتهم في خدمة الجزائر بكل وفاء وإخلاص.
من جهته السيد ديلمي،تكلّم عن حياة” أبوالسياسة في الجزائر” ثوريا وسياسيا،واصفا سي مهري بالرجل النظيف والنزيه والذي لن يتكرر،وبأن الجزائر فقدت رمزا من رموزها،الذين أفنوا حياتهم في خدمة الجزائر بكل وفاء وإخلاص.
و في الختام تم تكريم نجل المرحوم الأستاذ سهيل مهري والذي تعذر حضوره ، تسلّمها نيابة عنه ،الدكتور عبد القادر فضيل ،كما تم تكريم كل من الدكتور عبد القادر و السيد ديلمي محمد الطاهر و ضيف الشرف السيد ابراهيم مخزور مدير زاوية الهلال بالشبلي ولاية البليدة ،ليكون هذا آخر نشاط للجمعية في هذا الموسم في انتظار الهيكلة الجديدة التي ستتم في شهر نوفمبر الجاري.جدير بالذكر أن الندوة عرفت حضورا لافتا للأسرة الثورية المحليةمن مجاهدين وأبناء شهداء،مع غياب شبه تام لأعضاء ومناضلي الحزب العتيد..؟!
بوراجي أحمد لعموري
إقرا أيضا :
إرسال تعليق