احتضن المركز الثقافي خديجة دحماني بسيدي عيسى بولاية المسيلة، ندوة تكريمية حول المجاهد الراحل عبد الحميد مهري في ذكرى يوم المعلم، باعتبار الراحل أول مؤسس لدار المعلم بعد الاستقلال.
وفي كلمة لرفيق الراحل عبد القادر فوضيل، أكد من خلالها على إسهامات الوزير السابق في نشر اللغة العربية والذي بفضله اجتاز طلبة البكالوريا بعد الاستقلال باللغة العربية وفي مواد علمية أيضا، حيث كانت جميع البرامج التعليمية في ذلك الوقت باللغة الفرنسية.
وفي ذات السياق ذكر المتحدث، أن مهري هو رجل المصالحة وخادم الجزائر واللغة العربية من خلال تقلّده لعديد المسؤوليات بعد الاستقلال، معتبرا إياه بمثابة أب التعريب في الجزائر، وقال “إنه رفض عديد المناصب والمسؤوليات السياسية التي عرضت عليه من أجل التفرغ لخدمة اللغة العربية حيث قال لي في إحدى المرات إن الجزائر بحاجة إلى التعليم ونشر اللغة العربية”.
وأضاف صديق الراحل، أن مهري حين كان سفيرا في فرنسا رفض إدخال أبنائه إلى المدرسة الفرنسية وقام بإدخالهم إلى المدرسة العراقية هناك حتى يضمن تعليمهم باللغة العربية.
وفي كلمة لرفيق الراحل عبد القادر فوضيل، أكد من خلالها على إسهامات الوزير السابق في نشر اللغة العربية والذي بفضله اجتاز طلبة البكالوريا بعد الاستقلال باللغة العربية وفي مواد علمية أيضا، حيث كانت جميع البرامج التعليمية في ذلك الوقت باللغة الفرنسية.
وفي ذات السياق ذكر المتحدث، أن مهري هو رجل المصالحة وخادم الجزائر واللغة العربية من خلال تقلّده لعديد المسؤوليات بعد الاستقلال، معتبرا إياه بمثابة أب التعريب في الجزائر، وقال “إنه رفض عديد المناصب والمسؤوليات السياسية التي عرضت عليه من أجل التفرغ لخدمة اللغة العربية حيث قال لي في إحدى المرات إن الجزائر بحاجة إلى التعليم ونشر اللغة العربية”.
وأضاف صديق الراحل، أن مهري حين كان سفيرا في فرنسا رفض إدخال أبنائه إلى المدرسة الفرنسية وقام بإدخالهم إلى المدرسة العراقية هناك حتى يضمن تعليمهم باللغة العربية.
إرسال تعليق